كيف تتعامل مع أمك الغير محجبة ؟
من أقسى وأبشع صور الفهم المعكوس للدين والأخلاق
أن يصل الإنسان إلى درجة كره أمه فقط لأنها غير محجبة
غسيل الأدمغة باسم الإسلام (زورا وبهتانا): قنبلة موقوتة في المجتمع الجزائري
الله تعالى قال:
"ووصّينا الإنسان بوالديه إحسانًا"
وقال:
"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفًا"
لاحظ:
-
حتى لو كانت الأم مشركة بالله (كافرة)، الإسلام ما يسمحش بكرهها ولا بقطع الرحمة بيها.
-
فما بالك إذا كانت فقط غير محجبة؟ وهي ما زالت مسلمة، وشهادة لا إله إلا الله في قلبها ولسانها؟
💌 رسالة إلى أمي الغالية...
أمي الحبيبة،
والله ما كتب لي ربي في الدنيا حب أعظم من حبك، ولا أمان أكبر من حضنك، ولا حنان أعذب من صوتك.
أنتي الأصل، والرحمة، والسبب في كل شيء جميل في حياتي.
أمي…
أحيانًا تراودني أفكار عن الدين، عن الطاعة، عن الصح والغلط.
ووالله، لا أقصد أبدًا أحكم عليك، ولا أنظر لك بنقص، لأنك عندي كاملة في مكانك، عظيمة في قلبي، فوق أي خلاف.
أعرف أن الحجاب فريضة، وأتمنى لك كل خير، وأدعو لك من قلبي:
"اللهم كما زيّنت خلقها، زيّن قلبها بالإيمان، واجعل طريقها طريق رضاك"
لكني أعلم جيدًا أن الإيمان درجات، وأن الله هو من يهدي ويستر ويقبل.
والله ما شغلتني الدنيا إلا بدعائي لك:
"يا رب احفظ أمي، واغفر لها، وأكرمها، وارزقها كل ما تتمنى في الدنيا والآخرة."
يا أمي، لو كل الناس ابتعدوا عنك، فوالله أنا بجانبك.
ولو تغيرت الدنيا، أنتي تظلي النور اللي ما ينطفي.
يكفيني أنك أمي… ومكانك في الجنة بدعائي، وبرّي، وحبّي اللي ما ينقص يوم.
إبنك المحبّ إلى الأبد.
Comments
Post a Comment